عند الكلام عن الاعتقال فلا بد من ان يعرف كل واحد بانه-اى الاعتقال- نصيب مكتوب فى سجل كل واحد فينا من قبل ان يولد... ولكن ما نتكلم عنه هو سبب هذا الاعتقال.
يوم 12/3/2010 بعد صلاة الجمعة توجهت انا واخوانى الى الوقفة التى دعت اليها (جماعة الاخوان المسلمين)امام المجلس المحلى لمدينة الزقازيق نصرةً للمسجد الاقصى
ولكن الغريب فى الامر انه بعد عودتى عرفت بان قوات الامن اعتقلت 120فرد من المشاركين فى الوقفة
ما استوقفني فى امر اعتقالهم هو السبب...فسالت نفسى هل اصبحت نصرة الاقصى الشريف -أولى القبلتين وثالث الحرمين- ولو بالهتافات او الواقفات مشكلة تستدعى الاعتقال .
هل اصبح الدفاع عن الحق المغتصب جريمة يعاقب عليها المختلون والمنحرفون من قادة الحكم فى بلادنا
واما السؤال الحقيقى هو (هل اصبح نظامنا الحاكم هو الحارس الشخصى للاسرائيل..من ابناءه المصريين)؟
فالمتابع للاحدث فى الفترة الماضية يدرك ان النظام المصرى مع اسرائيل على طول الخط...
تصفية فصائل المقاومة وعلى راسها حركة المقاومة الاسلامية حماس
او القضاء على النفوذ والطموح الايرانى فى المنطقة
وهذا قد نجده طبيعى فى ظل اخلاق حكامنا
ولكن الذى ادهشني فعلاً ان يقف النظام مع الصهاينة ضد ابناءه واولاده
ولكن زالت دهشتي عندما عرفت بان حكامنا اصبحوا لا يعملون الا لمصالحهم الخاصة - للحفاظ على كراسيهم -فلا مانع من ان يعادى جيرانه بل ويعادى اولاده المصريين
ولكن الشاهد من سرد تلك الاحداث هو التاكيد على ان نظامنا الحاكم اصبح فى حالة افلاس سياسى فلا يميز ما يفعله
فلا تستغربوا افعال النظام... فقريبا سيزول
واقول للمعتقلين
اسال الله ان يفرج كربهم ويفك اسرهم وان ينتقم ممن ظالمهم وان يثبت اقدامهم।
و اقول لهم يا جنود الله صبرا... ان بعد العسر يسرا...ان بعد الليل فجرا
واما رسالتى لاخوانى خارج المعتقلات بان يستمروا فى طريق الاصلاح السلمي التدريجى
لانه الطريق الوحيد للوصول
0 التعليقات:
إرسال تعليق